Search
Close this search box.

فضاء إدمون عمران المالح

بدعم من وزارة الشباب والثقافة والاتصال وبشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية ودار النشر “لا بينسيه سوفاج”، تتشرف مؤسسة إدمون عمران المالح، باحتضان جناح في قلب المعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي سيستضيف: معرضا للصور الفوتوغرافية من إنتاج جمال محسني، بالإضافة إلى معرض لعناصر من صندوق إدمون عمران المالح المحفوظ في المكتبة الوطنية من إعداد محمد مرابطي ومريم خروز.

وتوازيا مع هذا المعرض سيتم تنظيم سلسلة من المؤتمرات والموائد المستديرة تتناول المواضيع التالية:

مؤتمر حول موضوع “وجهات نظر متقاطعة: إدمون عمران المالح، فكر يسائلنا” يؤطره سعادة السيد أندريه أزولاي والسادة محمد الأشعري وحبيب سمرقندي وإدريس خروز، السبت 18 مايو على الساعة الرابعة والنصف مساءً في قاعة المؤتمرات.

“إدمون عمران المالح، الجماليات والإبداعات الفنية: شهادات”- مع محمد المرابط، بوشتى الحياني، خليل الغريب، حسان بورقية وإدارة عزيز بلغيتي.

وإدارة نورا يوكفتان. “إدمون عمران المالح والهويات”- مع زهير زيغيغي، نجيب عليوي، أنور بنمسيلة
“الأدب واللغات والثقافة”- مع عبد الكريم الجويطي، عبد الله بيضة، حكيم حيلي وإدارة كريمة الياتريبي.

“إدمون عمران المالح الأبعاد الفلسفية والروحية”- مع حبيب سمرقندي، إدريس كسيكس، عبد الحي الديوري وإدارة مريم خروز.

بالإضافة الى عرض لأعمال الكاتب المغربي الراحل إدمون عمران المالح، ويتعلق الأمر بإعادة إصدار أولى كتبه، وهي: المجرى الثابت؛ ألف عام بيوم واحد؛ أيلان أو ليل الحكي وعودة أبو الحكي.

ولد إدمون عمران المالح بآسفي سنة 1917 وتوفي بالرباط سنة 2010، ويعد من أبرز الشخصيات التي بصمت المشهد الأدبي المغربي والذي كان متعلقا به بشدة. اشتغل إدمون المالح كأستاذ للفلسفة، ومن ثم كناشط في الحزب الشيوعي المغربي منذ عام 1945 حيث تولى مناصب عالية. أنهى التزامه عام 1959، ولكن ظل يولي اهتماما كبيرا للتطور السياسي والاجتماعي بالمغرب وخاصة لحياة الأدبيين والرسامين في المملكة.

أقام في باريس بين عامي 1965 و1999، وعاد إلى المغرب بعد وفاة زوجته حيث كتب في منابر صحفية متعددة منها صحيفة لوموند بالإضافة الى مجلات أدبية كما حاور العديد من الكتاب والفنانين. ولم يبتدأ في نشر أعماله إلا في سنة 1980 مع كتاب المجرى الثابت (1980)؛ أيلان أو ليل الحكي (1983)؛ ألف عام بيوم واحد (1986) وعودة أبو الحكي (1990)، إلخ. وتوج في عام 1996 بجائزة الاستحقاق الوطني وهي أرفع جائزة ثقافية وأدبية رسمية تُمنح في المغرب عن مجموع أعماله.

عند عودته إلى المغرب، أصبح منزل إدمون عمران المالح، الذي يلقب بالحاج نظرا لرصيده الثقافي الغني، ملتقى للرسامين والفنانين ولأصدقائه.

تم تأسيس “لا بينسي سوفاج” عام 1975، وأصبحت منذ عام 1986 دار نشر إدمون عمران المالح. وقد نشرت وأعادت إصدار جزء مهم وأساسي من أعماله.
وفي عام 2015، تم تأسيس دار نشر مغربية تحمل نفس الاسم في تحناوت، وتواصل أعمال النشر وإعادة الطبع بالتعاون مع مؤسسة إدمون عمران المالح.

تم تأسيس مؤسسة إدمون عمران المالح عندما كان الكاتب على قيد الحياة من قبل مجموعة من أصدقاءه لضمان استمرارية نشر كتبه وكذا الأعمال العلمية التي تتمحور حول كتاباته.

ويترأسها سعادة أندريه أزولاي بالإضافة الى الأستاذان إدريس خروز ومحمد برادة اللذان يتوليان منصبي نائب الرئيس.وتقوم مكتبة كليلة ودمنة طوال فترة المعرض ببيع أعمال إدمون عمران المالح في جناحها.

WP Radio
WP Radio
OFFLINE LIVE