Search
Close this search box.

مستجدات المعرض

نظرة على الفنون

لتأكيد الارتباط الوثيق بين الثقافة والفنون، يفتح المعرض الدولي للنشر والكتاب نافذة على عالم الفنون، سواء كموضوع للدراسة والكتابة أو كمادة مرافقة لأمسيات شعرية. ستجد الموسيقى والتشكيل والمسرح وغيرها من التجارب الإبداعية الفنية مكانها في العرض الثقافي العام الذي يقدمه المعرض لزواره، مما يسلط الضوء على أدوار الفنون كحارسة للهوية وكأداة لتحقيق حياة أكثر بهاءً.

الكتابة بالمؤنث

ظل الإنتاج النسائي حاضرا في الرصيد الفكري للإنسانية. وقد برزت الكتابة النسائية في مختلف الحقول الأدبية والعلمية لتعرف تطورا ملحوظا وتكون موضوع دراسة وتحليل وتقييم. ويفتح المعرض الدولي للكتاب والنشر كل سنة فضاءاته لعرض الكتاب النسوي وإقامة أنشطة وملتقيات حوله.

أمسيات شعرية

الشعر انعكاس للحياة أو صراع معها من أجل إنسانية أفضل. لذلك رافق هذا التعبير الأدبي والفني حياة الإنسان عبر العصور. واحتفاء بالشعر الملقى أو المغنى أو المكتوب، ظل المعرض الدولي وفيا لاحتضان الإبداع الشعري وتدارس قضاياه. كما لا يبخل على رواده بمتعة تلقي الشعر في رحاب الموسيقى؛ هي دعوة للجميع إلى ليالٍ في حضرة الجَمال.

المغرب المتعدد

للمغرب عنوان مضيء من التنوع الثقافي والتعدد اللغوي كقلادة جواهر في خيط ناظم هو المملكة المغربية. ينطلق المعرض الدولي للنشر والكتاب من غنى تاريخي يستمد جذوره من التأثيرات العربية الإسلامية والأمازيغية والحسانية والعبرية والإفريقية والمتوسطية، لصقل هوية المغرب. وبفخر، يُعرض هذا الغنى للعالم في أروقة المعرض الدولي، وفي الوقت نفسه يدعو لاستيعاب ثقافات ولغات العالم في تبادل بناء قوامه الانفتاح والتعاون.

الفلسفة ...كيف نفكر في العالم

تتقدم الشعوب وتبنى الحضارات من خلال حركة فكرية دائمة الارتباط بالشك والسؤال. لا جواب دائم ومستقر في ظل عالم دائم الحركة والتغيير. ورغم الأجوبة الدقيقة التي تقدمها مختلف العلوم للظواهر الطبيعية والإنسانية، لازال السؤال الفلسفي مطلوبا لا سيما فيما يخص المآل الذي يقود إليه عصر الثورات التكنولوجية والعلمية.

ترجمة العالم وكتابة الآخر

يعطي المعرض أهمية كبرى للترجمة ودورها في اشعاع الثقافات لكونها جسر يمكن من نقل المعرفة والأفكار الى القراء المتواجدين في مختلف بقاع العالم بغض النظر عن اللغة الاصلية للكتاب.

الأدب الإنجليزي

يولي المعرض الدولي الأدب الإنجليزي أهمية بارزة في برمجته بهدف خلق فضاء يحتفي بالثراء الثقافي واللغوي في المغرب ويعزز الانفتاح على آفاق أدبية أخرى. كما يسعى الى تسليط الضوء على تعدد الكتّاب الناطقين بالإنجليزية وعلى أعمالهم التي لاقت نجاحا منقطع النظير في مختلف بقاع العالم.

جوائز

يظل المعرض الدولي للنشر والكتاب كمحطة بارزة وطنية ودولية، الفضاء الملائم للاحتفاء بأبرز مشاريع البحث والإبداع. وتحتضن أجنحة المعرض الدولي أبرز الجوائز الأدبية التي تكافئ أعمال الكتاب والشعراء المرموقين، وكذا المواهب الشابة التي تستحق التكريم والتشجيع.

قضايا راهنة

يقدم المعرض الدولي لزواره منتدى للتداول الفكري حول القضايا الكبرى الراهنة التي تطبع الساحة الثقافية المغربية والإفريقية والعالمية. اذ تكون أروقة وقاعات المعرض فضاءات نابضة بنقاش وجدل فكري؛ ما أحوجنا إليه باعتباره مؤشرا على حركية ثقافية تتماشى مع الأسئلة والتحديات الراهنة.

أصداء إفريقية

يفتخر المغرب بانتمائه للقارة الافريقية التي تمثل جزءا لا يتجزأ من هويته الوطنية. ويعمل المعرض الدولي على الاحتفاء بالرافد الإفريقي وتعزيز صلات المملكة مع العمق الإفريقي من خلال جعل أروقته منصات لإبراز الكتاب والآداب والثقافات الإفريقية في تعددها وتنوعها، وكذا منتجيها ومبدعيها وناشريها.

مسارات

تفتح الذات المبدعة آفاقا جديدة على الفكر الإنساني. لذلك تظل أعمال المفكرين والأدباء والشعراء والنقاد وغيرهم من منتجي المعرفة، ضرورية من أجل عالم أفضل. وبفحص مساراتهم، تتاح للمقبلين على ولوج عالم إنتاج المعرفة، فرص الاحتكاك والفهم والاطلاع على خبراتهم وتجاربهم.

إصدارات جديدة

يعتبر الكتاب ملجأ من صخب الحياة اليومية الذي يجذب إلى أعماق الوجدان القارئ ويحمله الى عالم يغمره بالهدوء والمتعة، بعيدا عن وابل صور العولمة. وبين طيات هذا العشق، ندعو رواد المعرض الدولي للنشر والكتاب ليكتشفوا ما استجد في عالم الإصدارات لسنة 2024.

الأدب أفقا للتفكير

لطالما كان الادب حاضنا للأسئلة الوجودية للإنسان ومفتاحا لباب التفكير حول الماضي والحاضر والمستقبل. وادراكا لأهمية الأدب كأفق لقراءة الوجود قراءة واقعية وتخيلية، يتضمن المعرض عدة فقرات لمناقشة إشكاليات الساحة الثقافية والأدبية على الصعيد الوطني والدولي.

في ذاكرتنا

تأتي هذه الفقرة لتخليد ذكرى الكتّاب والشخصيات البارزة في عالم الكتابة الذين فارقونا وللتذكير بأعمالهم التي بصمت الساحة الادبية. وتُعتبر هذه المبادرة فرصة ثمينة للاحتفاء بالتراث الأدبي الذي خلفه هؤلاء الكتّاب ولتكريمهم وضمان استمرار تواجدهم على مر الأجيال.

مكرمون او فن التميز

يحرص المعرض الدولي على تكريم الكاتب المبدع الذي ألف عملا متميزا يستحق الاحتفاء والتتويج. ويتم ذلك من خلال فقرة تكريمية يلتقي فيها الزوار بالمؤلف الفائز للتعرف عليه وعلى بيئة وظروف اشتغاله التي توجت في نهاية المطاف بعمله المتميز.

محاورات

تعد اللقاءات مع الكتاب والمؤلفين القلب النابض للمعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته التاسعة والعشرين. وتكمن أهمية هذه اللقاءات في تحفيز الحضور على تبادل الأفكار والمساهمة في حوارات مثرية، مما سيترك أثر لا يُنسى في ذاكرة كل من شارك فيها.

مارفيل & دي سي

إدمون عمران المالح

بدعم من وزارة الشباب والثقافة والاتصال وبشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية ودار النشر “لا بينسيه سوفاج”، تتشرف مؤسسة إدمون عمران المالح، باحتضان جناح في قلب المعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي سيستضيف: معرضا للصور الفوتوغرافية من إنتاج جمال محسني، بالإضافة إلى معرض لعناصر من صندوق إدمون عمران المالح المحفوظ في المكتبة الوطنية من إعداد محمد مرابطي ومريم خروز. وتوازيا مع هذا المعرض سيتم تنظيم سلسلة من المؤتمرات والموائد المستديرة تتناول المواضيع التالية: مؤتمر حول موضوع “وجهات نظر متقاطعة: إدمون عمران المالح، فكر يسائلنا” يؤطره سعادة السيد أندريه أزولاي والسادة محمد الأشعري وحبيب سمرقندي وإدريس خروز، السبت 18 مايو على الساعة الرابعة والنصف مساءً في قاعة المؤتمرات. “إدمون عمران المالح، الجماليات والإبداعات الفنية: شهادات”- مع محمد المرابط، بوشتى الحياني، خليل الغريب، حسان بورقية وإدارة عزيز بلغيتي. وإدارة نورا يوكفتان. “إدمون عمران المالح والهويات”- مع زهير زيغيغي، نجيب عليوي، أنور بنمسيلة “الأدب واللغات والثقافة”- مع عبد الكريم الجويطي، عبد الله بيضة، حكيم حيلي وإدارة كريمة الياتريبي. “إدمون عمران المالح الأبعاد الفلسفية والروحية”- مع حبيب سمرقندي، إدريس كسيكس، عبد الحي الديوري وإدارة مريم خروز. بالإضافة الى عرض لأعمال الكاتب المغربي الراحل إدمون عمران المالح، ويتعلق الأمر بإعادة إصدار أولى كتبه، وهي: المجرى الثابت؛ ألف عام بيوم واحد؛ أيلان أو ليل الحكي وعودة أبو الحكي. ولد إدمون عمران المالح بآسفي سنة 1917 وتوفي بالرباط سنة 2010، ويعد من أبرز الشخصيات التي بصمت المشهد الأدبي المغربي والذي كان متعلقا به بشدة. اشتغل إدمون المالح كأستاذ للفلسفة، ومن ثم كناشط في الحزب الشيوعي المغربي منذ عام 1945 حيث تولى مناصب عالية. أنهى التزامه عام 1959، ولكن ظل يولي اهتماما كبيرا للتطور السياسي والاجتماعي بالمغرب وخاصة لحياة الأدبيين والرسامين في المملكة. أقام في باريس بين عامي 1965 و1999، وعاد إلى المغرب بعد وفاة زوجته حيث كتب في منابر صحفية متعددة منها صحيفة لوموند بالإضافة الى مجلات أدبية كما حاور العديد من الكتاب والفنانين. ولم يبتدأ في نشر أعماله إلا في سنة 1980 مع كتاب المجرى الثابت (1980)؛ أيلان أو ليل الحكي (1983)؛ ألف عام بيوم واحد (1986) وعودة أبو الحكي (1990)، إلخ. وتوج في عام 1996 بجائزة الاستحقاق الوطني وهي أرفع جائزة ثقافية وأدبية رسمية تُمنح في المغرب عن مجموع أعماله. عند عودته إلى المغرب، أصبح منزل إدمون عمران المالح، الذي يلقب بالحاج نظرا لرصيده الثقافي الغني، ملتقى للرسامين والفنانين ولأصدقائه. تم تأسيس “لا بينسي سوفاج” عام 1975، وأصبحت منذ عام 1986 دار نشر إدمون عمران المالح. وقد نشرت وأعادت إصدار جزء مهم وأساسي من أعماله. وفي عام 2015، تم تأسيس دار نشر مغربية تحمل نفس الاسم في تحناوت، وتواصل أعمال النشر وإعادة الطبع بالتعاون مع مؤسسة إدمون عمران المالح. تم تأسيس مؤسسة إدمون عمران المالح عندما كان الكاتب على قيد الحياة من قبل مجموعة من أصدقاءه لضمان استمرارية نشر كتبه وكذا الأعمال العلمية التي تتمحور حول كتاباته. ويترأسها سعادة أندريه أزولاي بالإضافة الى الأستاذان إدريس خروز ومحمد برادة اللذان يتوليان منصبي نائب الرئيس. وتقوم مكتبة كليلة ودمنة طوال فترة المعرض ببيع أعمال إدمون عمران المالح في جناحها.
WP Radio
WP Radio
OFFLINE LIVE