حضور متميّز للبرلمان في أولى مشاركاته في المعرض الدولي للكتاب

خصص له جناح في شكل صورة مصغرة لمبنى المؤسسة التشريعية
حضور متميّز للبرلمان في أولى مشاركاته في المعرض الدولي للكتاب
Infos du jour
خصص له جناح في شكل صورة مصغرة لمبنى المؤسسة التشريعية
حضور متميّز للبرلمان في أولى مشاركاته في المعرض الدولي للكتاب
رواق البرلمان بمجلسيه (مجلس النواب ومجلس المستشارين) في المعرض الدولي للكتاب

تتوخى مشاركة المؤسسة التشريعية في هذا المحفل الثقافي، فتح أبواب البرلمان أمام العموم، ولاسيما الأجيال الصاعدة، لترسيخ فكرة أساسية تتمثل في كون المملكة دولة مؤسسات، تلعب فيها المؤسسة التشريعية دورا هاما في ترسيخ البناء الديمقراطي، ويعمل ممثلو الأمة من خلالها على الدفاع عن مصالح المواطنين والقضايا الكبرى للوطن

بصم البرلمان المغربي على حضور متميز في أول مشاركة له في "المعرض الدولي للنشر والكتاب" الذي تستضيف العاصمة الرباط فعاليات دورته الـ27، حيث شكل الجناح المخصص للمؤسسة التشريعية بمجلسيها (النواب و المستشارين)، واجهة لتسليط الضوء على العمل الذي تقوم به والأدوار المتعددة التي تضطلع بها.

فمنذ انطلاق فعاليات المعرض، يستقبل على الفضاء المخصص للبرلمان أعداد كبيرة من الزوار من مختلف شرائح المجتمع، ولاسيما الطلبة والباحثين وتلاميذ المؤسسات التعليمية، الذين تعكف نخبة من موظفي المؤسسة التشريعية، على تقديم كافة الشروحات لهم والتي تهم تاريخ البرلمان وتركيبته، والأنشطة التشريعية والرقابية في مجال تقييم السياسات العمومية والدبلوماسية البرلمانية،

فضلا عن التعريف بالرصيد الثقافي الهام للبرلمان، ومختلف إصداراته مفتوحة الحقوق والمتاحة على بوابته الإلكترونية.

ويضم جناح البرلمان، الذي حرص معدوه على أن يكون صورة مصغرة عن مبنى البرلمان، بهدف جعل الزوار يشعرون أنهم فعلا في كنف المؤسسة التشريعية، عرضا لصور تؤرخ لأهم المراحل التاريخية التي مرت منها ثاني أهم مؤسسة دستورية في المملكة، فضلا عن تمكين الزوار من مطويات وكتيبات صغيرة تعنى بالبرلمان، منها، على الخصوص، "يوميات نائبة مغربية"، و"مجلس النواب، اختصاصات ومهام ووظائف"، و "مجلس المستشارين" و "ومسطرة التشريع" و "مراجعة العمل الحكومي"، وغيرها.

وتتوخى مشاركة المؤسسة التشريعية في هذا المحفل الثقافي، فتح أبواب البرلمان أمام العموم، ولاسيما الأجيال الصاعدة، لترسيخ فكرة أساسية تتمثل في كون المملكة دولة مؤسسات، تلعب فيها المؤسسة التشريعية دورا هاما في ترسيخ البناء الديمقراطي، ويعمل ممثلو الأمة من خلالها على الدفاع عن مصالح المواطنين والقضايا الكبرى للوطن.

وفي هذا الإطار، أكد أحد زوار الرواق وهو طالب باحث بكلية العلوم القانونية والسياسية، بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أن هذا الفضاء يعكس رغبة المؤسسة التشريعية في الانفتاح على محيطها، مثمنا حضور البرلمان ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب "لأنها تخول للطلبة الباحثين التعرف عن قرب على مؤسسة دستورية مهمة".

وسجل الطالب بسلك الماستر في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الشروحات التي يقدمها القائمون على الرواق "كانت حبلى بالمعلومات وكشفت جوانب مهمة في عمل المؤسسة التشريعية"، منوها بهذه المبادرة المحمودة.

بدورها، عبرت أستاذة القانون الخاص بكلية العلوم القانونية والسياسية، جامعة ابن طفيل-القنيطرة، حنان سعيدي، عن سعادتها بزيارة جناح البرلمان المغربي، منوهة بحسن التنظيم والترحاب، والحرص على الاهتمام بأدق التفاصيل، سواء من حيث الشكل الخارجي أو المحتوى المقدم للزوار.

وأكدت السيدة سعيدي أن الجناح يضم مختلف إصدارات البرلمان بمجلسيه، مشيرة إلى أن الطلبة الذين ترافقهم، والمنتمين إلى مختلف المسالك القانونية بالكلية، أبدوا اهتماما كبيرا بالشروحات المستفيضة التي يقدمها أطر البرلمان، داعية إلى تنظيم تظاهرات مشتركة بين البرلمان والمؤسسات الجامعية بهدف ترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية.

 

WP Radio
WP Radio
OFFLINE LIVE