افتتح مجلس الجالية المغربية بالخارج، صباح اليوم، سلسلة أنشطته المبرمجة ضمن مشاركته في فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته الثامنة والعشرين، بتعريف الزوار على أهم الكتب والمؤلفات الصادرة عن المجلس خلال سنة 2023ـ2023، والتي بلغت 70 إصدارا بمعدل يفوق ستة إصدارات كل شهر.

وسيشكل المعرض، وفق كلمة الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، مناسبة للمساهمة في نشر وتقديم ما ينتجه مغاربة العالم من كتابات وإبداعات، ومناقشة القضايا المتعلقة بالجالية المغربية.

من جهته اعتبر منتصر حمادة، مستشار مكلف بتسيير رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج، أن "المعرض يشكل فرصة سنوية لا مثيل لها من أجل التسويق للمؤسسة والمؤلفات الصادرة عنها" مضيفا أن قوة المعرض يستمدها من "نسبة الزيارات التي يحظى بها مقارنة بباقي الفعاليات التي تستقطب أهل القراءة لكونه معرضا دوليا".

وأعزى المتحدث ذاته سبب اختيار تيمة "مغاربة العالم والقيم: "تمغرابيت" جسر للتواصل"، إلى "عدد من الأحداث التي ميزت هذه السنة من قبيل: الانفتاح المغربي على دول إفريقيا والتلاقح مع الثقافة الإفريقية، إضافة إلى ما تحقق في المجال الرياضي مع المنتخب المغربي خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم قطر 2022 وما صاحبه من إحتفالات الجالية المغربية عبر مختلف دول العالم وكذا تألق أسماء في مجالات إبداعية وفنية متعددة ضمن مسابقات وأحداث دولية"

ويسعى مجلس الجالية المغربية بالخارج، خلال مشاركته، التي اختار لها موضوع "مغاربة العالم والقيم: "تمغرابيت" جسر للتواصل" محورا للأنشطة التي سيحتضنها الرواق الخاص بالمجلس، أن يتطرق إلى جملة من القضايا المتعلقة بالجالية المغربية، ضمن ندوات وموائد مستديرة، وعلى رأسها: "تمغرابيت" وقيمها: الجدور والتجليات و"تمغرابيت" في دول الإقامة: الثوابت والمتغيرات و"تمغرابيت" والعمل الثقافي والديبلوماسي في بلدان الاستقبال ومغربيات العالم ودورهن في ترسيخ قيم "تمغرابيت" و"تمغرابيت" في تمثلات ووعي شباب مغاربة العالم.

وتتميز مشاركة المجلس خلال هذه الدورة بتقديم موسوعة الحضارة المغربية التي يهدف المجلس من خلالها وبلغات عالمية إلى تقديم موسوعة مفتوحة لحضارة ضاربة في عمق التاريخ ومفتوحة على النجاحات الإنسانية التي تساهم في استمرار قيم الخير.

ويذكر أن رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج يتواجد بالفضاء الخاص بالمؤسسات والجامعات.