منشورات وكالة بيت مال القدس في ضيافة معرض الكتاب

منشورات وكالة بيت مال القدس في ضيافة معرض الكتاب
المنصة الرسمية للمشاركين في حفل تقديم المنشورات الجديدة لوكالة بيت مال القدس
المنصة الرسمية للمشاركين في حفل تقديم المنشورات الجديدة لوكالة بيت مال القدس
المنصة الرسمية للمشاركين في حفل تقديم المنشورات الجديدة لوكالة بيت مال القدس
المنصة الرسمية للمشاركين في حفل تقديم المنشورات الجديدة لوكالة بيت مال القدس
عارضون
منشورات وكالة بيت مال القدس في ضيافة معرض الكتاب
المنصة الرسمية للمشاركين في حفل تقديم المنشورات الجديدة لوكالة بيت مال القدس
المنصة الرسمية للمشاركين في حفل تقديم المنشورات الجديدة لوكالة بيت مال القدس

درجت وكالة بيت مال القدس الشريف، التي تمارس مهامها تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في كل سنة على تقديم منشورات جديدة أغنت بها المكتبة العربية والإسلامية، وكان لها عظيم الأثر في سيرورة التعريف بالقدس وقضيتها.

وتماشيا مع الالتزام بالمحافظة على هذا النهج نظمت الوكالة ضمن فعاليات الدورة 28 من المعرض الدولي للنشر والكتاب، يوم 06 من يونيو 2023، ندوة تقديمية لمنشوراتها الجديدة، وهي عبارة عن كتاب بعنوان "كراسات مقدسية"، موجه للناشئة والأجيال المهتمة بتاريخ القدس وفلسطين، وكتاب "الرباط في القدس: توثيق لما تفرق بين الرحلات المغربية عن قيم القدس وفضائلها" لمحمد صديق الحافظي، وكتاب "الرحلة المقدسية" للحسن تاوشيخت.

وقال محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بإدارة وكالة بيت مال القدس الشريف، في كلمة بهذه المناسبة، إنه سعيد بمشاركة الوكالة للمرة الثالثة عشرة في المعرض الدولي للنشر والكتاب، "لأنه كل عام تزداد باكورة هذا الحضور المتميز للوكالة"، مضيفا أن الكراسات والكتابين موضوع الندوة التقديمية من بين أنجح المنشورات التي واظبت الوكالة على نشرها.

كتاب "كراسات مقدسية" الذي أعده الإعلامي والمتخصص في شؤون القدس، محمد رضوان، هو عبارة عن سير موثقة وصفحات للصغار واليافعين وعموم المهتمين. يتناول موضوعات متعددة تتعلق بارتباط المغاربة بأرض فلسطين عمومًا، والقدس الشريف والمسجد الأقصى تحديدًا. ويؤكد محمد رضوان أن الكتاب يسلط الضوء على العلاقة التاريخية بين المغاربة وبيت المقدس على مر العصور. ويهدف كتاب "كراسات مقدسية" إلى تسليط الضوء على العلاقة التاريخية بين المغاربة والقدس وإبراز المساهمة الكبيرة التي قدموها في تطوير المدينة والمحافظة على موروثها الثقافي والتاريخي.

أما كتاب "الرباط في القدس: توثيق لما تفرق بين الرحلات المغربية عن قيم القدس وفضائلها"، لمحمد الصديق الحافظي، فيتناول العلاقة الوثيقة والمستمرة بين المغرب والقدس، ويسلط الضوء على وجود المغاربة في القدس عبر فترات زمنية مختلفة، تَعزَّز خلالها وجودهم في القدس واندماجهم في نسيجها المجتمعي المحلي، وهكذا ظهرت عدة مظاهر ومعالم لوجودهم في هذه الأرض المقدسة، حيث كانوا يدافعون عن المدينة ويساهمون في تقدمها العلمي والفكري ويشاركون في بنائها وتطويرها.

وتحدث الباحث في الآثار، لحسن تاوشيخت، عن كتابه بعنوان "الرحلة المقدسية"، ويقول بأنه استعراض للبنية العمرانية للمدينة والثراء التاريخي الذي تحمله أماكن مدينة القدس المقدسة. كما يسلط الكاتب الضوء على المعالم الثقافية والأثرية التي تحظى بها المدينة، ويعكس الزخم التاريخي الهائل والتراث الثقافي العميق الذي تحمله. وقد اختتمت الندوة التقديمية بإلقاء الشاعر الفلسطيني معتز القطب، مجموعة من القصائد من بينها "فاس والقدس" و "قيس والقدس"، والتي يتضمنها ديوانه المُعنون ب "مئة رسالة ورسالة لمولاتي".

تسعى الوكالة في الوقت الراهن بمساعدة الباحثة المصرية دعاء الشريف المتخصصة في حضارة وآثار القدس، للتعريف بمدينة القدس تاريخيا وحضاريا، وفي هذا الصدد ستنجز وتقدم مجموعة من الكتيبات الموجهة للشباب وللأطفال خصوصا كجزء من مشروع كبير كتوصيف لمدينة القدس أثريا تحت عنوان "القدس بين الآثار التاريخية ودلالتها الحضارية". ويتطرق الكتاب لكل المراحل الأثرية لمدينة القدس منذ خمسة آلاف سنة قبل الميلاد إلى حرب سنة 1948، وسيتم عرض منجزات هذا المشروع في مجموعة من المعارض والحلقات التي ستُنجز باستخدام التكنولوجيات الحديثة.

WP Radio
WP Radio
OFFLINE LIVE