في معرض الكتاب.. تقديم العدد الأول من مجلة علمية تعنى بالشباب يصدرها قطاع الشباب

الآستاذ أمين السعيد متحدثا في لقاء تقديم العدد الأول من مجلة علمية تعنى بالشباب يصدرها قطاع الشباب
أخبار اليوم
في معرض الكتاب.. تقديم العدد الأول من مجلة علمية تعنى بالشباب يصدرها قطاع الشباب
الآستاذ أمين السعيد متحدثا في لقاء تقديم العدد الأول من مجلة علمية تعنى بالشباب يصدرها قطاع الشباب
الآستاذ أمين السعيد متحدثا في لقاء تقديم العدد الأول من مجلة علمية تعنى بالشباب يصدرها قطاع الشباب

نظم قطاع الشباب بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، في إطار فعاليات اليوم الرابع للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط المنظم بين 09 و19 ماي 2024، لقاء لتقديم العدد الأول من مجلة علمية تعنى بفئة الشباب تحت عنوان "قضايا الشباب: قراءة وآراء".

وتعدُّ هذه المجلة الأولى من نوعها التي تُعنى بقضايا الشباب استنادا على الكتابة العلمية المحكمة؛ وهي بالتالي أول مجلة علمية خاصة بالشباب، تهدف إلى المساهمة في تثمين الإنتاجات العلمية والأكاديمية الخاصة بالشباب، وخلق فضاء علمي وأكاديمي لتقاسم البحوث حول مواضيع هذه الفئة الفاعلة الذي يعتبرها البعض عصب النسيج الاجتماعي. بالإضافة إلى مد جسر التواصل بين الباحثين والأكاديميين والفاعلين المؤسساتيين والجمعويين في المواضيع ذات الصلة بالشباب.

وأكد أحمد الحمداوي، أستاذ التعليم العالي بالمعهد الملكي لتكوين الأطر وأحد المشاركين في إعداد المجلة، بأن هذا الإصدار يتزامن مع ظرفية مفصلية في مسار المغرب التنموي حيث إنها جاءت وفق تصور الاستراتيجية الخاصة بقطاع الشباب في وزارة الشباب والثقافة والتواصل، مضيفا "أننا في حاجة، كشباب وكمجتمع، إلى مثل هذه المبادرات".

وفسر الحمداوي دواعي تأليف هذا العمل بضرورة مواكبة التحولات التي تشهدها بلادنا على مستوى الفكر والتصورات، ولا سيما الدينامية التي يعرفها المشهد السياسي.

يقع العدد الأول للمجلة التي أطلقتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل في 148 صفحة، وهي مجلة علمية محكمة يديرها السيد محمد أوزيان، وتشرف عليها هيئة تحرير بالإضافة إلى هيأة استشارية تضم بين أعضائها خبراء ومختصين في قضايا الشباب.

واستعرض أستاذ التعليم العالي بالمعهد الملكي لتكوين الأطر، في اللقاء الذي احتضنه فضاء "لقاء" بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، محاور العدد الأول من المجلة، وهي أحد عشر محورا توزعت بين مواضيع مختلفة؛ من بينها الشباب والسياسات العمومية، والشباب والعمل السياسي، والشباب وآفاق الثقافة المغربية المنفتحة، والشباب والرقمنة. ولم يفوت المتحدث الفرصة ليدعو الشباب خاصة للمشاركة والانخراط في تحرير مثل هذه الأعمال، لأنه "آن الأوان لإعطاء الكلمة للشباب، لأنه هو المغذي الروحي لرئة البلاد على كل المستويات.

من جانبه أكد أمين السعيد، الأستاذ الباحث بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة ظهر المهراز بفاس، أن مناسبة تقديم العدد الأول من مجلة الشباب فرصة للتنويه بعمل الوزارة "التي تبنت مشروعا أبدى منذ اللحظة الأولى جرأة تحريرية بالاعتماد، ليس فقط على موظفي الوزارة، وإنما الانفتاح على مجموعة من الكتاب والباحثين بخلفيات ثقافية وأكاديمية متنوعة تلتقي في نقطة الاهتمام بالشباب".

وأشاد السعيد بهذه التجربة الفكرية الرائدة على مستوى المؤسسات الرسمية، التي "استطاعت أن تنجح في الاختبار الأولي وتخرج إلى النور في حلة جميلة"، على نقيض كثير من المشاريع التي ظلت حبرا على ورق؛ لتكون بذلك تجربة وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ثالث التجارب الناجحة بعد تجربتي وزارة المالية ووزارة العدل.

وأكد الأستاذ الباحث بجامعة ظهر المهراز في ختام حديثه ضرورة دعم وتحفيز الطاقم الساهر على هذه المجلة العلمية، "نظرا لأن البحث العلمي يحتاج إلى التمويل والدعم والاحتضان من أجل أن يستمر"، متمنيا أن نصل إلى مرحلة يصبح بإمكاننا أن نعول فيها على هذه المجلة لتكون الذراع البحثية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل مثل بعض التجارب الأجنبية بأوروبا والولايات المتحدة.

WP Radio
WP Radio
OFFLINE LIVE