تتقدم الشعوب وتبنى الحضارات من خلال حركة فكرية دائمة الارتباط بالشك والسؤال. لا جواب دائم ومستقر في ظل عالم دائم الحركة والتغيير. ورغم الأجوبة الدقيقة التي تقدمها مختلف العلوم للظواهر الطبيعية والإنسانية، لازال السؤال الفلسفي مطلوبا لا سيما فيما يخص المآل الذي يقود إليه عصر الثورات التكنولوجية والعلمية.