نظمت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- بشراكة مع مؤسسة كونيكت، يوم 15 ماي 2024، حق5ل الأعلان عن الفائزين بجوائز النسخة الثانية من مسابقة الكتابة التي خصصتها لموضوع "الصدق"، في أصناف اللغة العربية، والأمازيغية، والفرنسية والإنجليزية.
وتوجت السيدة لطيفة مفتقر، مديرة مديرية الكتاب بوزارة الشباب والثقافة والتواصل الفائزات والفائزين في هذه النسخة، في حفل بهيج احتضنته قاعة "حوار" ضمن فعاليات الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب.
في صنف الكتابة باللغة العربية، كانت الجائزة من نصيب الكاتبة إخلاص شهيم. وفي صنف اللغة الأمازيغية، فآلت الجائزة للكاتب صلاح الدين أعلا. أما في صنف اللغة الفرنسية عادت الجائزة للكاتبة ليلى صاحب الطالع. وأخيرا توج الكاتب مهدي شيحة فائزا عن فئة اللغة الإنجليزية.
وتشكل أعضاء لجنة التحكيم من الأستاذة والكاتبة بديعة الراضي رئيسة مكلفة بقراءة النصوص المكتوبة باللغة العربية، وفي عضوية اللجنة كل من الأستاذة حفصة بكري لمراني رئيسة مكلفة بقراءة النصوص المكتوبة باللغة الإنجليزية، وسناء الغواتي مكلفة بقراءة النصوص المكتوبة باللغة الفرنسية، وأحمد المنادي مكلفا بقراءة النصوص المكتوبة باللغة الأمازيغية.
واعتمدت لجنة المسابقة على منهجية تراعي احترام شروط الجائزة المتمثلة أولا في ضرورة أن يكتب المتسابق النص حول تيمة الصدق، ثم كيفية توظيفه لهذه التيمة، مع الأخذ بعين الاعتبار وظائف أخرى من بينها الآليات والتقنيات السردية والسلامة اللغوية والتركيبية للنصوص.
وبلغت نصوص اللغة العربية حسب الأستاذة والكاتبة بديعة الراضي 101 نص، وشارك في صنف اللغة الأمازيغية 4 نصوص، وفي اللغة الإنجليزية تسابق 20 على الجائزة، بينما بلغ عدد النصوص المشاركة باللغة الفرنسية 12 نصا.
وقال ممثل معهد كونيكت، مهدي بشليفن، إن "المسابقة هي موعد ثقافي سنوي مستمر، وفرصة للشباب من أجل التعبير والانضمام إلى المجال الأدبي" مضيفا أن نسخة هذه السنة شهدت 137 مشاركة في لغات مختلفة؛ وهو دليل على حماس الشباب للتعبير عن أنفسهم من خلال الكتابة.
وتهدف هذه المسابقة إلى إبراز مواهب الشباب الأدبية، وأن تكون فرصة لتشجيع الشباب على الكتابة والتعبير عن أفكارهم وصقل مواهبهم الإبداعية.