شهد المعرض الدولي للنشر والكتاب حفلا خاصا نظمته اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر، لتكريم مجموعة من الوجوه الإعلامية البارزة، وذلك تقديرا واعترافا بالإسهامات القيمة التي قدمتها للساحة الإعلامية المغربية.
وقد كرّمت اللجنة من خلال هذا الحفل كلا من نادية صلاح، وهي إعلامية مغربية عملت كرئيسة تحرير لجريدة لوبينون التابعة لحزب الاستقلال، وإحدى المؤسسات المشاركات في تأسيس مجموعة إيكوميديا الإعلامية؛ و ثريا الصواف التي عملت في تقديم البرامج والأخبار على قنوات الإعلام العمومي، وقامت بتغطية أحداث وطنية ودولية مهمة؛ وامحمد البحيري وهو صحفي تلفزيوني وإذاعي واكب أبرز الأحداث السياسية والثقافية والرياضية داخل المغرب وخارجه؛ وجمال محافظ وهو صحفي وكاتب صدرت له عدة مؤلفات في الإعلام والاتصال منها "الإعلام في زمن اللايقين"، و"العقل السياسي والعقل والصحفي", و"الصحفيون المغاربة والأداء النقابي في الإعلام".
وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، قال رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر، يونس مجاهد إن "اختيارنا لهذه الوجوه جاء بناء على رغبتنا في تبليغ رسالة مفادها أن الصحافة هي اجتهاد وكفاءة وأخلاق، وأمام هذا الفيض من وسائط التواصل الاجتماعي، كان لابد أن نستحضر مسار الصحافة الجدية والمهنية الملتزمة بقضايا المجتمع وبقضايا أخلاقيات المهنة".
وتابع مجاهد قائلا "نتمنى أن تهتم الصحافة بمثل هذه التجارب من خلال محاورتها وإصدار كتابات عنها لتقديم نماذج ملهمة للأجيال الشابة".
وأبرز مجاهد أن" هذا التكريم يأتي كرسالة موجهة للصحفيين والصحفيات مفادها أنه بفضل العمل والمثابرة والالتزام بأخلاقيات الصحافة تجاه المجتمع، نستطيع أن ننجح ونصل إلى تجسيد مستوى من الرقي والنبل لهذه المهنة".
وأثنى الصحفيون المحتفى بهم على هذا التكريم، مؤكدين أهمية مثل هذه المبادرات التي تساهم في الرفع من مكانة الصحافة في المجتمع، وضمان استمراريتها كقوة فاعلة بناء الوعي الجماعي وتشكيل الرأي العام.
