المعرض الدولي للكتاب يحتفي بتجربة الصحافية النعمة الداودي

المعرض الدولي للكتاب يحتفي بتجربة الصحافية النعمة الداودي
tinywow_المعرض الدولي للكتاب ي_55993764
النعمة الداودي صحافية ومقدمة أخبار بقناة العيون
tinywow_المعرض الدولي للكتاب ي_55993764
النعمة الداودي صحافية ومقدمة أخبار بقناة العيون
تحت الأضواء
المعرض الدولي للكتاب يحتفي بتجربة الصحافية النعمة الداودي
tinywow_المعرض الدولي للكتاب ي_55993764
النعمة الداودي صحافية ومقدمة أخبار بقناة العيون

احتفاءً بمسار الصحافية النعمة الداودي، نظم التواصل، في إطار اليوم الخامس من فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب المنظم في الرباط من 09 إلى 19 ماي 2024، لقاء من أجل استعراض التجربة المهنية للصحافية النعمة الداودي، بفضاء "لقاء"، وذلك ضمن برنامج مسار صحافية الذي يسلِّط الضوء على الطاقات الصحافية النسائية في المشهد الإعلامي المغربي.

وفي جوابها عن سؤال كيف كانت بداياتها الأولى، أوضحت الصحافية ومقدمة الأخبار بقناة العيون الجهوية، أن بداياتها كانت "عادية" جدا مثل جميع أطفال وشباب الأقاليم الجنوبية، حيث استكملت دراستها، بعد المرحلة الثانوية لتحصل على دبلوم في التجارة الدولية، وإجازة في الاقتصاد.

وتقول الصحافية المحتفى بها عن أولى خطواتها في الصحافة، أنه قد "حدث يوما أن قدمت عرضا حول التسويق لأحد المنتوجات، وتزامن هذا الوقت مع افتتاح قناة العيون التي كانت تبحث عن طاقات صحراوية إعلامية، فكان من محاسن الصدف تواجد مدير قناة العيون آنذاك، الراحل محمد الأغظف الداه، من بين حضور العرض، "الذي قال بالحرف بعد انتهائي: أريد لتلك الفتاة أن تقدم لدي في القناة".

واستحضرت الداودي أن أول ما اشتغلت عليه في مسارها المهني كان برنامج "صحافة الأسبوع"، عندما كانت صحافية متدربة، تحاول أن توازن بين دراسة الصحافة بملحقة جامعة ابن زهر، والتدريب بقناة العيون خفية عن أنظار عائلتها.

وبعد ظهورها الأول في التلفزيون، وتصاعد نبرة النقد والتبخيس التي سادت في المجتمع القبلي، تروي النعمة أن أمها كانت الشخص الوحيد الذي ساندها وشد بأزرها، صادحة في وجه المنتقدين "إن ابنتي لا تفعل شيئا ناقصا"، وقد تركت هذه الشهادة أثرها الطيب لدى الابنة التي ستشتغلُ كصحفية بقناة العيون لأكثر من 20 سنة.

تتحدث مقدمة أخبار قناة العيون نشراتها، وعيونها تنضح شغفا بأن ولوجها مجال الاقتصاد كان اختيارا، بينما شكلت الصحافة صدفة ميمونة ما لبثت أن أصبحت شغلا ومهنة؛ فمباشرة بعد أن وطأَت قدماها هذا العالم استهواها وجذبها إليه، لأنها، كما تقول، وجدته أشمل وأمتع وأفضل من أن تحصر نفسها في مجال واحد.

لم تكن تجربة تلفزيون العيون بالأقاليم الجنوبية حسب قولها تجربة عادية، بل شكلت نقلة نوعية للمنطقة نحو الحداثة في ظل غياب ثقافة سمعية بصرية سابقة، إذ شكل تلفزيون العيون أول قناة تنقل بالصوت والصورة قضايا الجنوب داخل المجال الصحراوي، فكانت تجربة رائدة على المستوى الوطني والإقليمي كنموذج للتلفزيون الجهوي استطاع أن يحقق نجاحا ملموسا.

ومنذ تأسيسها سنة 2004، فتحت القناة أبوابها أمام الطاقات الشابة النسائية، وبفضلها وبفضل المدبرين استطاعت القناة أن تنقل الثقافة الحسانية من ثقافة سمعية إلى ثقافة موثقة بالصوت والصورة.

WP Radio
WP Radio
OFFLINE LIVE