"تحب فاتنة الغرة المغرب كثيرا، ولا تفوت فرصة زيارته أبدا. اليوم هي حاضرة معنا في المعرض الدولي للنشر والكتاب وتحكي لنا قصتها من أول يوم وطئت فيه أرض المعرض، إلى غاية دورته 27. "
"تحب فاتنة الغرة المغرب كثيرا، ولا تفوت فرصة زيارته أبدا. اليوم هي حاضرة معنا في المعرض الدولي للنشر والكتاب وتحكي لنا قصتها من أول يوم وطئت فيه أرض المعرض، إلى غاية دورته 27. "
"تحب فاتنة الغرة المغرب كثيرا، ولا تفوت فرصة زيارته أبدا. اليوم هي حاضرة معنا في المعرض الدولي للنشر والكتاب وتحكي لنا قصتها من أول يوم وطئت فيه أرض المعرض، إلى غاية دورته 27. "
فاتنة الغرة زائرة مميزة لمعرض الكتاب، تحب المغرب ولا تفوت فرصة زيارته أبدا. اليوم هي معنا لتحكي لنا قصتها من أول يوم وطئت فيه أرض المعرض، إلى غاية دورته 27.
س: هل يمكنك أن تعريفنا بنفسك؟
ج: أنا اسمي فاتنة الغرة، شاعرة فلسطينية مقيمة في بلجيكا، ومدعوة للمشاركة في المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط. أزور المغرب دائما، لكنها المرة الأولى لي للرباط.
س: حدثينا عن أولى زياراتك للمعرض الدولي للنشر والكتاب:
ج: زيارتي الأولى للمعرض كانت سنة 2019، بالدار البيضاء، حيث وقعت كتابي مع منشورات المتوسط. لكنها لم تكن زيارتي الأولى للمغرب كما أسلفت الذكر، فأنا من عشاق هذا البلد وأحرص دائما على زيارة مدنه المختلفة حتى أثناء العمل.
س: هل من ذكرى خاصة لديك مع المعرض الدولي للنشر والكتاب:
ج: من أجمل ذكرياتي بالمعرض، توقيع كتاب الشاعر الكبير وديع سعادة الذي يعتبر معلما لأجيال كثيرة في الشعر، وقد كنت جد فخور بلقائه مباشرة. هذه من أجمل ما حصل معي في المعرض الدولي للنشر والكتاب سنة 2019.
س: ما نوع الكتب التي تقرئينها عادة؟
ج: أنا أقرأ في كل شيء، لكنني أقرأ الرواية المترجمة، والرواية العربية بشكل كبير لأنها تمتلك كتاب وروائيين مهمين رغم أنهم لم ينالوا حقهم في هذا المجال، لأننا دائما ننظر إلى الرواية الغربية كمعلم، وهي طبعا مهمة لأن الرواية كشكل أدبي ظهرت بداية في الغرب، لكن جدير بالذكر أننا نحن أيضا لدينا أسماء مهمة في المجال.
بالإضافة إلى الرواية أنا أحب أن أقرا في الدراسات السوسيولوجية والإنسانية، أي ما يتعلق بالمجتمعات وكيفية بنائها وتطويرها، وموضوعات الجندرية، والمرأة والرجل، والثقافات والإثنيات والأعراق المتنوعة... هذه القراءات تغنيني على الصعيد الإنساني.
س: ما هو كتابك المفضل؟
ج: يصعب أن يكون هناك كتاب واحد لكن من الكتب/العلامات على صعيد الأدب، هناك "تقرير إلى غريكو" لنيكوس كازانتزاكيس. بالنسبة إلي هذا كتاب ساحر وأعود إليه دائما. أما على صعيد الدراسات والكتب، هناك "قصة الجنس عبر التاريخ" لري تاناهيل، وهو من أهم الكتب برغم أنه لم يتطرق للثقافة العربية وحضورها كان سيثري الكتاب أكثر، لكنه يبقى من أهم الكتب التي تعرفك عن كيفية تكون الحضارات والشعوب والثقافات.
س: ما الذي يميز النسخة 27 من المعرض الدولي للنشر والكتاب؟
ج: أول ما يميزه، كونه ينظم في مدينة جديدة، هذا أمر ساحر لأنه عادة عندما نزور معارض الكتب في الدول العربية وحتى في الدول الأجنبية يكون المعرض في مدينة واحدة مركزية، مثلا المعرض الدولي للقاهرة، أو معرض بيروت الدولي للكتاب، أو معرض تونس الدولي للكتاب...
هذا التنوع في المدن يعطي فرصة للكتاب كي يتنقلوا بين المدن المغربية ويتعرفوا على تنوع ثقافاته، لأن المغرب تحسه مثل كون اجتمع في دولة واحدة. كل مدينة تختلف عن الأخرى سواء على المستوى الجغرافي أو اللهجات... ومن الجميل أن تعطى لنا مساحة للتعرف على مدن جديدة في المغرب.
س: ما الذي يجعلك تداومين على زيارة المعرض الدولي للنشر والكتاب؟
ج: بداية أنا أقيم في بلجيكا، يعني هناك لا توجد مكتبات عربية وأنا لغتي الأم هي العربية رغم أنني أقرأ بلغات أخرى، وأقرأ الأدب المترجم للعربية. لذلك يشكل المعرض بوابة ومنفذا للحصول على عدد من الكتب والعناوين المهمة التي لا توجد إلا هنا في المعرض، بالإضافة الى لقاء عدد من الكتاب الذين يثرون المعرض ونثري بعضنا البعض في حراك ثقافي.
كل هذا يضاف إلى الثقافة المغربية التي من المهم جدا أن تصلنا بالمشرق العربي، لأننا مقصرون في حق الثقافة المغربية والاطلاع عليها، وهذه بوابة للتعرف على ثقافة مهمة وأصيلة من الثقافات الموجودة في مجتمعنا العربي.
س: المعرض الدولي للنشر والكتاب في كلمة؟
ج: هو بوابة للمعرفة. وأريد أن أختم بكلمة: كيعجبني المغرب بزاف، اتعجيباي المغرب بالأمازيغي.