لقاء يحتفي بجماليات العمارة التراثية الإماراتية المغربية بالمعرض الدولي للنشر والكتاب

لقاء يحتفي بجماليات العمارة التراثية الإماراتية المغربية بالمعرض الدولي للنشر والكتاب
لقاء يحتفي بجماليات العمارة التراثية الإماراتية المغربية بالمعرض الدولي للنشر والكتاب (1)
لقاء يحتفي بجماليات العمارة التراثية الإماراتية المغربية بالمعرض الدولي للنشر والكتاب (1)
عارضون
لقاء يحتفي بجماليات العمارة التراثية الإماراتية المغربية بالمعرض الدولي للنشر والكتاب
لقاء يحتفي بجماليات العمارة التراثية الإماراتية المغربية بالمعرض الدولي للنشر والكتاب (1)

نظم رواق الشارقة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب لقاء ثقافيا تحت عنوان "جماليات العمارة التراثية الإماراتية المغربية"، ضمن فعاليات برنامج الشارقة كضيف شرف النسخة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، وذلك لاستعراض أوجه التشابه والاختلاف بين العمارة التقليدية في المغرب والإمارات.

وافتتح اللقاء بكلمة للشاعرة الإماراتية شيخة المطيري التي أكدت على التقارب بين المشرق والمغرب قائلة "يقال إن الشرق بعيد عن الغرب، ولكننا من خلال هذا المعرض تحديدا اكتشفنا كم نتقارب ونتشابه ونتكامل في هذا الحضور الإنساني البهي الذي نقف من خلاله اليوم على الجمال المعماري، وتحليل مايحدث فيه من مكون إنساني واجتماعي وديني".

وعن جمالية العمارة التراثية الإماراتية، قال الباحث في التراث والمؤرخ الإماراتي حمد بن صراي "إن الإنسان عندما يريد أن يبحث عن الجمال في العمارة عليه أن يقارن بين القديم والحديث والمعاصر ثم يستلهم المستقبل كيف ستكون العمارة، ونحن في الإمارات نحاول أن نوفق بين الجديد والقديم وبين الماضي والحاضر".

وأضاف المتحدث أن "عمارة الإمارات لا تبتعد عن البحر، بل تظل ترنو إلى البحر وتشاهد البحر ليل نهار في مدن الساحل، فهذه من جماليات الحياة و إتمام العيشة فيها كذلك".

كما استعرض المؤرخ بن صراي بعض الجوانب الخاصة بالعمارة التراثية للإمارات خاصة فيما يتعلق بعمارة الشارقة مثل الدخلات الجدارية التي تفتح فيها النوافذ للمجالس والغرف، والبراجيل التي تعد طريقة للتهوية والتي تنتشر بكثرة في مدينة دبي و مدينة الشارقة، وغالبا مايتخذ برجها الشكل المربع.

وبخصوص المعمار التراثي المغربي، قالت الكاتبة المغربية زهور كرام "إن العمارة التراثية هي كتابة تاريخية، وكل الشعوب التي تمتلك هذه الكتابة التاريخية هي شعوب متجذرة في التاريخ، فعندما نذهب إلى شالة مثلا نجد أنها كانت مقابر للملوك على امتداد اثني عشر قرنا، وكذلك الأمربالنسبة لقصبة الوداية بمدينتها وببيوتها المتلاصقة التي تشخص لنا مفهوم الأسرة ومفهوم التضامن المغربي".

وأردفت الكاتبة "أننا سوف نلاحظ بأن كل من يسافر أو يقيم في العمارة التراثية المغربية ساعات ولحظات يخرج منها كأنه دخل إلى التاريخ".

ويأتي هذا اللقاء في إطار تسليط الضوء على التنوع الثقافي بين المغرب والإمارات و التزامهما بالحفاظ على التراث المعماري، مع التأكيد على التقارب الثقافي بين البلدين.

WP Radio
WP Radio
OFFLINE LIVE