شبه المترجم وأستاذ النقد الأدبي بجامعة ابن زهر- أكادير، حسن الطالب، البلد الذي لا يترجم "بالبيت الذي ليست له نوافذ"، حيث يشعر الإنسان نتيجة ذلك بالضيق وعدم الارتياح.
شبه المترجم وأستاذ النقد الأدبي بجامعة ابن زهر- أكادير، حسن الطالب، البلد الذي لا يترجم "بالبيت الذي ليست له نوافذ"، حيث يشعر الإنسان نتيجة ذلك بالضيق وعدم الارتياح.
شبه المترجم وأستاذ النقد الأدبي بجامعة ابن زهر- أكادير، حسن الطالب، البلد الذي لا يترجم "بالبيت الذي ليست له نوافذ"، حيث يشعر الإنسان نتيجة ذلك بالضيق وعدم الارتياح.
تعد الترجمة وسيلة للانفتاح على ثقافات الشعوب الأخرى، فالترجمة ليست مجرد تحويل النصوص من لغة الى أخرى بطريقة جامدة بل هي وسيلة لنقل الأفكار والتفاعل معها، خاصة في مجال الإبداع والبحث. وللحديث عن إشكالية الترجمة هذه، جمع رواق وزارة الثقافة في المعرض الدولي للنشر والكتاب الذي نظم في الرباط من 03 إلى 12 يونيو 2022،
كلا من المترجمين والأكاديميين سعيد بنعبد الواحد وحسن الطالب في ندوة بعنوان "ترجمة الإبداع والبحث: مجهودات مغربية" بتسيير الكاتب والناقد إبراهيم أولحيان، وذلك ضمن فعاليات آخر يوم من أيام المعرض. وشبه المترجم وأستاذ النقد الأدبي بجامعة ابن زهر- أكادير، حسن الطالب، البلد الذي لا يترجم "بالبيت الذي ليست له نوافذ"، حيث يشعر الإنسان نتيجة ذلك بالضيق وعدم الارتياح.
وقياسا على ذلك فلابد من الانفتاح على الحضارات والثقافات الأخرى، حسب السيد الطالب، والذي أضاف أن معتقد "لغة واحدة تكفي" هو أمر فنده التاريخ، وأعطى المثال ببيت الحكمة الذي أسس في عهد الخليفة العباسي "الخليفة المأمون" والذي اختص في ترجمة العديد من الأعمال من مختلف الحضارات في العالم. وأبرز الطالب أن الثقافة العربية آنذاك تم إغناؤها بفعل إدخال مصطلحات ومفاهيم جديدة من الأعمال المترجمة. وتطرق المتحدث الى نقطة لطالما كانت موضوع نقاش بين المترجمين، وهي علاقة الترجمة بالمؤسسة، مشيرا الى أن هذا المجال يحتاج الى تنظيم وإشراف حتى يتم تجنب تكرار ترجمة بعض الأعمال ويتم استغلال الطاقات في ترجمة مالم يترجم بعد، وأشار الى أنه في غياب مؤسسة تعنى بهذا القطاع فإن بعض الأعمال يتم ترجمتها 6 أو 8 مرات. بدوره تطرق سعيد بنعبد الواحد، المهتم بالترجمة من البرتغالية، إلى أهمية ترجمة هذه اللغة باعتبارها واحدة من أكثر اللغات استخداما في العالم، حيث يتحدث بها ما يقارب 300 مليون شخص موزعين على قارات مختلفة بما فيها إفريقيا حيث تتحدث بها دول كالموزمبيق، أنغولا، الرأس الأخضر... وهي دول يقترب فيها الأدب من الأدب المغربي من حيث انشغاله بمواضيع كالمشاكل الاجتماعية ومسألة الهوية واللغة، إضافة الى هذا تكمن أهمية الترجمة من البرتغالية في "الاحتكاك التاريخي" بين المغرب والبرتغال بسبب الأطماع الاستعمارية للبرتغال في القرنين 15 و 16، وأوضح أن الوثائق التي أنتجت في هذه الحقبة من طرف السلطات البرتغالية يمكن أن تشكل "أهمية كبرى" لإغناء التاريخ المغربي بالنسبة "للمترجم المؤرخ". وأضاف بنعبد الواحد أن من أهداف الترجمة، توسيع أفق القراءة للقارئ العادي وأيضا القارئ الكاتب الذي يمكن "أن يخلخل بنية الكتابة"، وهو يعني بذلك أن الترجمة لا تفتح آفاقا أمام القارئ فقط بل حتى أمام الكتاب بحيث إنها يمكن أن تشكل أرضية أخرى ينطلق منها المبدع في أعماله الإبداعية وتشكل بذلك إضافة نوعية.