احتضنت قاعة الأوداية، أحد فضاءات الدورة 28 من المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، يوم الأحد 04 يونيو 2023، ندوة حول مساهمة الفاعل الجمعوي في إنتاج الكتاب الأمازيغي والتعريف به إنتاجا وترويجا. وقد ركّز الحسين آيت باحسين، الباحث في الثقافة الأمازيغية، والباحث السابق في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مداخلته على بعض المؤسسات الوطنية التي تخدُم الشأن الثقافي والعلمي الأمازيغي، وبعض الأرقام حول إنتاجاتها الأمازيغية.
احتضنت قاعة الأوداية، أحد فضاءات الدورة 28 من المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، يوم الأحد 04 يونيو 2023، ندوة حول مساهمة الفاعل الجمعوي في إنتاج الكتاب الأمازيغي والتعريف به إنتاجا وترويجا. وقد ركّز الحسين آيت باحسين، الباحث في الثقافة الأمازيغية، والباحث السابق في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مداخلته على بعض المؤسسات الوطنية التي تخدُم الشأن الثقافي والعلمي الأمازيغي، وبعض الأرقام حول إنتاجاتها الأمازيغية.
احتضنت قاعة الأوداية، أحد فضاءات الدورة 28 من المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، يوم الأحد 04 يونيو 2023، ندوة حول مساهمة الفاعل الجمعوي في إنتاج الكتاب الأمازيغي والتعريف به إنتاجا وترويجا. وقد ركّز الحسين آيت باحسين، الباحث في الثقافة الأمازيغية، والباحث السابق في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مداخلته على بعض المؤسسات الوطنية التي تخدُم الشأن الثقافي والعلمي الأمازيغي، وبعض الأرقام حول إنتاجاتها الأمازيغية.
من بين تلك المؤسسات توجد، حسب المتدخل نفسه، رابطة الكتاب بالأمازيغية (تيرا) التي أصدرت 253 كتابا منذ سنة 2010، ويتلخص دورها في نشر وتوزيع ودعم الإنتاجات الأمازيغية. كما تم الوقوف على تجربة الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، التي تعتبر من أوائل المؤسسات التي تعنى بالثقافة الأمازيغية صيانة ونشرا، فقد تأسست سنة 1967 وأنتجت ما مجموعه 485 إصدارا خلال العقدين الأخيرين. ومن جانبها تقوم الجامعة المغربية للبحث العلمي الأمازيغي بأدوار هامة تخدم بها الثقافة الأمازيغية عن طريق تنظيم مجموعة من الندوات والمحاضرات حول العديد من المواضيع التي ترتبط بالحقل الأمازيغي خصوصا في العلوم الإنسانية والاجتماعية.
وإلى جانب هذه الفعاليات الجمعوية، يعتبر المعهد الملكي للثقافة الامازيغية الوصي الرسمي والأبرز عن الثقافة الأمازيغية، إذ يلتزم بإبداء الرأي في التدابير التي من شأنها الحفاظ على اللغة والثقافة الأمازيغيتين والنهوض بهما في جميع صورهما وتعابيرها، دون إغفال دور وزارة الثقافة كمؤسسة رسمية وطنية لها الاختصاص والأهلية لتسيير والإشراف على الشأن الثقافي الوطني.
وحول اللغات التي يجب أن تنتج بها الأعمال الأمازيغية، يقول الكاتب والشاعر، محمد مخليص، إن مخاطبة الجمهور المغربي والعربي يجب أن تكون بالعربية بدرجة أساس، لتحقيق الوصول والتعريف المنشودين، مع الاستعانة باللغات الحية العالمية لكتابة المؤلفات الأمازيغية للتعريف بالمنجز الثقافي الأمازيغي عالميا. أما بالنسبة للآليات التي تتوسل بها مختلف المؤسسات الفاعلة في الحقل الأمازيغي فهي تنظيم معارض جهوية، وتنظيم قراءات في كتب ومؤلفات حول الامازيغية والترجمة من وإلى الأمازيغية، بالإضافة إلى المشاركة في دورات المعرض الدولي للنشر والكتاب.
يواجه كل ما يكتب بالأمازيغية وحول الأمازيغية مشكلة النشر ومطابقة القواعد النحوية للغة الامازيغية حسب محمد أكناض، الروائي والإعلامي الأمازيغي. وقد تنوعت في الآونة الأخيرة مجالات ما يكتب بالأمازيغية ودخلت أصناف أدبية جديدة للساحة كالرواية والقصة والمسرح والشعر وغيرها من الفنون، غير أن هذه الأصناف يجب أن تؤطر، حسب المشاركين في الندوة، من طرف أساتذة يكونون الكتّاب بالأمازيغية في هذه المجالات، وخاصة منهم الشباب، وفي هذا الإطار تم وضع كتاب النحو الأمازيغي. والشباب الكتاب الأمازيغيون تُنظم لهم مسابقات أدبية وفكرية لتشجيعهم على الإنتاج باللغة الأمازيغية. وشدّد المشاركون على أن المؤلفات المشاركة في مثل هذه الفعاليات يجب أن تمر عبر عدة مراحل لقبول مشاركتها وإمكانية نشرها من طرف الجمعيات الأمازيغية التي تنشط في الساحة، بداية من لجان القراءة، ولجان التصحيح والتدقيق ثم لجان المراجعة، وتنظيم قراءات نقدية لهذه المؤلفات قبل نشرها وتوزيعها.